في قمم الذكريآت .. وقلب الجرح .. لكننا أبداً نحيا على ذكرآها ..!
*
* كلنا عشـاق لكن كل واحد له حكايه كلنا عشـاق لكن كل واحد له حكايه كلنا عشـاق لكن كل واحد له حكايه : بعد فرآق سنين جمعهما الطريق , أستطآعت النظر .. لعينيه .. دون بكآء دون عتآب .. جمعت ألم السنين الطويله وأهدته له بنظره وآحده وأكملت طريقها بآنتصآر وأكمل طريقه بأنكسآر
وكل وآحد له حكآيه ( ! )
أعتادت صوته على الهآتف حدَ الإدمآن كآن حبيبآ مليئاً بالوعود وبالأماني الجميلة كم بآدلته آلحب , ورسآئل آلحب، آغآني آلحب ، وأشعآر آلحب حتى لم يبقى من آلحب سوى الطرحة البيضاء والزفآف المبآرك .. فهجرها .. لإنها لم تكن تمثل له إلا فتاة لفرآغ قلبه ووقته ..!
وكل وآحد له حكآيه ( ! )
لعنت حظهآ ..الذي جعلهآ حقاً له دون إرادتها.. (البنت لولد عمها) ودَعت ذلك الحبيب الذي بكى لفرآقها وأستشفع بكل مآيملك لتكون له وأودَعت لديه القلب والروح والفكر وسآرت للزوج جسداً خاوياً , وعقلاً ذآهلاً , ونفساً مكلومه .. وكل وآحد له حكآيه ( ! )
علمت أنه أسمى طفلته " حنآن" وفاءً لحبهآ .. فبكت وضمت إليها ابنها " فهد " الذي اسمته باسمه تذكآراً لخيبتهآ ..! فقد خدعوها عن حبه ووفاءه بوشآية صدقتها فهجرته وقطعت حبل الوصآل بينها وبينه وسلمت نفسهآ واستسلمت للإقدآر , فحكمت لهآ بغيره..
فبقي وفياً وعآشت نادمه..
وكل وآحد له حكآيه ( ! )
تفتح لها قلبه منذ كآنت طفله فأقفل أبوابه على صورتهآ وقضى الأيآم ينآجي طيفها ويحلم بهآ وعينه ترعآها إينما سآرت وجآلت .. وكبرت الطفلة ..وكبرت آمآله ..وحآن قطافهآ وكل وآحد له حكآيه ( ! )
لقنَهآ أبجديآت آلحب فسطرت لحبه روآياتٍ وروآيات وأرشفهآ من كأس الهوى رشفآت , فأثملته من كأسهآ عشقاً وهوى . .ليستفيق على فجيعة فقدهآ بعد صرآعٍ مع المرض كآنت وصيتهآ أن لايبقى وحيداً ويبحث عن السلوى مع أخرى ..!
ألم تعلم أنهآ وجوده ونآسه وذآته ..!! وكل وآحد له حكآيه ( ! )