الكبار إلى ربع النهائي في كأس إنكلترا

[url=][/url]















بلغ ارسنال متصدر ترتيب الدوري وتشلسي حامل اللقب وليفربول الدور ربع النهائي لمسابقة كأس رابطة الأندية الانكليزية المحترفة لكرة القدم التي شهدت تحقيق توتنهام لفوزه الأول بقيادة مدربه الجديد الإسباني خواندي راموس خلفية الهولندي مارتن يول.
ولم يجد ارسنال أي صعوبة لتخطي عقبة شيفيلد يونايتد وتغلب عليه بسهولة 3-صفر, وخاض ارسنال المباراة بفريقه الرديف على غرار الموسم الماضي عندما بلغ النهائي قبل أن يخسر أمام تشلسي 1-2.
وكان ارسنال، الذي يستعد لمواجهته الحاسمة ضد مانشستر يونايتد الأحد المقبل ضمن الدوري المحلي، صاحب الأفضلية طيلة المباراة وبكر بالتسجيل في الدقيقة الثامنة عبر مهاجمه الدولي الكرواتي البرازيلي الأصل ادواردو دا سيلفا من تسديدة قوية من خارج المنطقة اسكنها الزاوية اليمنى لمرمى شيفيلد يونايتد.
وضرب ادواردو سيلفا مجدداً اثر تلقيه كرة في العمق فكسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس قبل أن يسدد الكرة على يمينه في الدقيقة 50. وختم البرازيلي دنيلسون المهرجان بهدف ثالث في الدقيقة 69.
في المقابل، عانى تشلسي لبلوغ الدور ربع النهائي على حساب ليستر سيتي. وكان ليستر سيتي البادئ بالتسجيل عبر غاريث ماكولي في الدقيقة السادسة، بيد أن تشلسي رد بهدفين للاعب وسطه فرانك لامبارد في الدقيقتين 20 و29.
وأدرك دادلي كامبل التعادل للضيوف في الدقيقة 69، ثم منحهم كارل كورت التقدم في الدقيقة 74.
واضطر مدرب تشلسي إلى الدفع بالمهاجم العاجي سالومون كالو ولاعب الوسط الغاني ميكايل ايسيان في الدقائق الأخيرة فنجح شفتشنكو في إدراك التعادل في الدقيقة 87 قبل أن يسجل هدف الفوز في الدقيقة 90.
وبدوره انتزع ليفربول بطاقته إلى ربع النهائي بشق الأنفس بتغلبه على كارديف بهدفين للمغربي نبيل الزهر (48) والقائد ستيفن جيرارد (66) مقابل هدف لدارين بورسه (65).
وحقق توتنهام فوزه الأول بقيادة مدربه الجديد خواندي راموس عندما تغلب على بلاكبول 2-صفر، بيد أن أداء توتنهام لم يكن مقنعاً.
وسجل الدولي الايرلندي روبي كين (18) والفرنسي باسكال شيمبوندا (58).
واحتاج ايفرتون إلى التمديد للفوز على مضيفه لوتون بهدف وحيد سجله الأسترالي تيم كاهيل في الدقيقة 101.
وبلغ الدور ذاته، مانشستر سيتي بفوزه على مضيفه بولتون بهدف وحيد سجله البرازيلي ايلانو في الدقيقة 86 من ركلة جزاء، وبلاكبيرن روفرز بتغلبه على مضيفه بورتسموث بهدفين للجنوب افريقي بينيديكث ماكارثي (11) والنروجي مورتن بيدرسن (77) مقابل هدف للنيجيري نواكوو كانو (90).
وكان وست هام أول المتأهلين إلى ربع النهائي بفوزه على مضيفه كوفنتري سيتي 2-1 الثلاثاء

صعود بايرن وخروج حامل اللقب

حقق بايرن ميونيخ نتيجة جيدة في كأس ألمانيا وصعد للدور ربع النهائي, في حين فقد نورمبرغ لقبه كبطل للمسابقة بخسارته أمام ايينا من الدرجة الثانية بركلات الترجيح 4-5 (الوقتان الأصلي 1-1 والإضافي 2-2) الأربعاء في ختام الدور ثمن النهائي.

وسجل البوسني زفيدن ميسيموفيتش (10) ومول (95 خطأ في مرمى فريقه) هدفي نورمبرغ، وتورغيل (56) ومولر (115) هدفي ايينا.

ولم يجد بايرن ميونيخ وصيف بطل الموسم الماضي أي صعوبة لتخطي عقبة بوروسيا مونشنغلادباخ (ثانية) وتغلب عليه بثلاثة أهداف للايطالي لوكا طوني (47 و57) وميروسلاف كلوزه (83) مقابل هدف لنديينغ (70).

من جهته، حجز فيردر بريمن بطاقته بفوزه كبير على دويسبورغ بأربعة أهداف نظيفة تناوب على تسجيلها تيم بوروفسكي (59) والبرتغالي هوغو الميدا (68) والسويدي ماركوس روزنبرغ (79) وموسكيرا (87).

كما تأهل هامبورغ بفوزه على فرايبورغ (ثانية) بثلاثة أهداف لبيوتر تروخوفسكي (17) والكرواتي ايفيكا اوليتش (52) والهولندي رافاييل فان در فارت (90) مقابل هدف للجزائري كريم متمور (12).

وعانى بوروسيا دورتموند للتغلب على اينتراخت فرانكفورت بهدفين لماركوس بتسنسكا (46) والكرواتي ملادن بيتريتش (64) مقابل هدف لليوناني يوانيس اماناتيديس (11).

واحتاج شتوتغارت إلى التمديد للفوز على باديربورن (ثانية) بثلاثة أهداف لتوماس هيتسلبرغر (31 و36) وماريو غوميز (118) مقابل هدفين لشايفر (66 خطأ في مرماه) ودورينغ (69)، وكذلك ارمينيا بيليفيلد على مضيفه كوبلنس (ثانية) بهدفين لكريستيان ايغلر (3 و106) مقابل هدف لمافريتش (39).

وفاز ايسن (ثالثة) على كايزرسلوترن (ثانية) 2-1.

ويقام الدور ثمن النهائي في 29 و30 كانون الثاني/يناير المقبل، وربع النهائي في 26 و27 شباط/فبراير المقبل، ونصف النهائي في 18 و19 آذار/مارس المقبل، والمباراة النهائية في 19 نيسان/ابريل المقبل.

تأهل ليون ولنس وفالنسيان وباريس سان جرمان إلى الدور ربع النهائي لمسابقة كأس رابطة الأندية الفرنسية المحترفة لكرة القدم، بفوز الأول مضيفه كاين 3-1 والثاني على مضيفه موناكو 2-1، والثاني على مضيفه رين 2-صفر، والثالث على ضيفه مونبلييه (درجة ثانية) بالنتيجة ذاتها، والرابع على الأربعاء في الدور ثمن النهائي.
ولحقت الأندية الأربعة بنانسي واوكسير ومرسيليا التي حجزت بطاقاتها الثلاثاء.
في المباراة الأولى على استاد "لويس الثاني" وأمام 8604 متفرج، سجل عبد الرزاق بوكاري (15) واريك كاريير (83)، وفريديريك بيكيون (67) هدف موناكو.
وفي الثانية على استاد "لاروت دي لوريان" وأمام 14748 متفرجاً، سجل مودي تراوري (23) وغريغوري بوجول (75) الهدفين.
وفي الثالثة على استاد "بارك دي برانس" وأمام 25 ألف متفرج، سجل البرتغالي بيدرو باوليتا الهدفين في الدقيقتين 7 والثالثة من الوقت بدل الضائع.
وفي الرابعة على استاد "اورنانو" وأمام 16332 متفرجاً، سجل العاجي عبد القادر كيتا (16) وماتيو بودمر (76) وكريم بنزيمة (89) أهداف ليون، وغراندين (30) هدف كاين.
ويختتم الدور ثمن النهائي بلقاء نيور مع لومان الخميس.

يستعد الهولندي رونالد كومان لإتمام تفاصيل عقده التدريبي المربح الذي يمتد لعامين ونصف العام مع نادي بلنسية الاسباني لكرة القدم خلال اليوم الخميس.

ويقدم النادي الاسباني المتعثر مدربه الهولندي الجديد لوسائل الاعلام غدا الجمعة.

ولكن بمجرد الوصول إلى عصر يوم غد الجمعة يبدأ العمل الشاق بالنسبة لكومان عندما يواجه مهمة تدريب فريق موهوب ولكن متقدم بالسن في النادي الاسباني العريق.

وكان بلنسية قد خسر 1/5 من ضيفه ريال مدريد امس الاربعاء ضمن منافسات الدوري الاسباني مما جعل الفريق يهبط للمركز الخامس بترتيب المسابقة المحلية. هذا بخلاف أن تلك الهزيمة الثقيلة حطمت ما كان متبقيا لدى بلنسية من معنويات.

ويحتل بلنسية المركز الاخير بترتيب المجموعة الثانية ببطولة دوري أبطال أوروبا برصيد ثلاث نقاط من ثلاث مباريات.

ولا شك من أن كومان سيكون عليه أن يعيد بلنسية إلى المستوى الذي سبق وأن بلغه النادي عام .2004

فقبل ثلاثة أعوام مر بلنسية بانجح عام في تاريخه عندما فاز بلقب مسابقة الدوري الاسباني ولقب كأس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم وكأس السوبر الاسبانية.

وبدا المستقبل مشرقا بالنسبة لبلنسية برغم انتقال مدربه رافاييل بنيتيز لتدريب نادي ليفربول الانجليزي.

ولكن منذ عام 2004 ومستوى بلنسية في هبوط مستمر. فقد أنفق خوان سولير رئيس بلنسية الجديد أموالا طائلة لتجديد دماء الفريق ولكن باستثناء المهاجم ديفيد فيا فقد أثبتت معظم صفقات سولير فشلها حتى الان.

وعين سولير أربعة مدربين مختلفين للفريق إلى جانب أربعة مديرين للكرة ولكن دون أن يتمكن بلنسية من إحراز لقب جديد واحد.

وأصبح الفريق الموجود حاليا ببلنسية عبارة عن مزيج من اللاعبين الاسبان المتقدمين في السن الذين ولت أيام مجدهم تماما مثل سانتياجو كانيزاريس وديفيد ألبيلدا وروبين باراخا وميجيل أنخيل أنجولو وفيرناندو موريانتس بالاضافة إلى عدد من الناشئين واللاعبين الاجانب غير القادرين على الاندماج مع الفريق.

وعادة ما يفشل اللاعبون الصاعدون في بلنسية الذين يتقدمهم الدوليان راؤول ألبيول وديفيد سيلفا في تقديم الاداء الذي يبرز إمكانياتهم الحقيقية مع الفريق.

أما اللاعبين الاجانب بالفريق وخاصة حارس المرمى الالماني تيمو هيلديبراند فدائما ما يبدون غير مرتاحين وغير واثقين من أنفسهم كما لو كانوا يتساءلون هل جاءوا إلى المكان الصحيح.

ومن اهم الاسباب وراء الشعور العام بعدم الارتياح بالنسبة للاعبين في بلنسية هو عدد الاصابات القياسي الذي شهده الفريق خلال الموسمين الماضيين حيث أجرى بلنسية للاعبيه ما لا يقل عن ثمانية عمليات لعلاج تمزق أربطة الركبة خلال تلك الفترة.

وبدل سولير الجهاز الطبي لبلنسية أكثر من مرة بعد تعرض النادي لانتقادات بعض ضحايا الاصابات بين صفوفه مثل لاعب الوسط البرازيلي إدو وباراخا والجناح فيسينتي رودريجيز.

في الوقت نفسه سيواجه كومان عقبة أخرى في بلنسية تتمثل في سلوك جماهير النادي باستاد "ميستايا".

فجماهير بلنسية شديدة الانتقاد لفريقها وسرعان ما تمطره بوابل الهتافات وصفارات الاستهجان عندما تبدأ الامور تسوء.

وسيكون على كومان الان أن يقود بلنسية لتقديم أداء يفوق ذلك الاداء الذي قدمه فريقه الهولندي آيندهوفن هذا الموسم ، ذلك الفريق صاحب الاداء الرجولي الذي قاده كومان منذ تموز/يوليو 2006 وحتى أمس الاربعاء.

ومن الواضح أن كومان لا يخشى التحدي. وهذا ما أثبته عندما تولى تدريب نادي بنفيكا البرتغالي العملاق خلال فترة خمول الفريق عام .2005

غبر أن كومان سيحتاج لهذه الشجاعة ، إلى جانب خبرته وذكائه ، لينعش من جديد فريق بلنسية الذي يتهاوى بسرعة كبيرة منذ عام .2004