حنان الكون Admin
عدد الرسائل : 278 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 28/06/2007
| موضوع: آداب الصيام . . . الأربعاء سبتمبر 05, 2007 6:44 pm | |
| السلام عليكم . . . آداب الصيام: يُستحب للصائم أن يُراعى بعض الاداب وهي: السحور و قد اجتمعت الأمة على استحباب و أنه إثم على من تركة , فعن أنس رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " تسحروا فإن السحور بركة " ::: رواة البخارى و مسلم ::: ,, و عن المقدام بن معد يكرب عن النبى صلى الله عليه و سلم قال " عليكم بهذا السحور فإنة الغذاء المبارك " ::: رواة النسائى ::: و سبب البركة : انه يقوى الصائم و ينشطة و يهون عليه الصيام . و لكن هناك سؤال : بم يتحقق السحور ؟؟ يتحقق السحور بكثير الطعام و قليلة و لو بجرعة ماء , فعن ابى سعيد الخدرى رضى الله عنه " السحور بركة فلا تدعوة و لو أن يجرع أحدكم ماء , فإن الله و ملائكتة يصلون على المتسحرين "::: رواة أحمد ::: ,,, ما هو وقت السحور ؟؟ وقت السحور من منتصف الليل إلى طلوع الفجر , و المستحب تأخيرة فعن زيد بن ثابت رضى الله عنه قال " تسحرنا مع الرسول صلى الله عليه و سلم , ثم قمنا إلى الصلاة , فقلت : كم ما كان بينهما ؟ قال : خمسين آية " ::: رواة البخارى و مسلم ::: و عن عمرو بن ميمون رضى الله عنه قال " كان أصحاب النبى محمد صلى الله عليه و سلم أعجل الناس إفطاراً و ابطأهم سحوراً " ::: رواة البيهقى بسند صحيح ::: ,, و ماذا لو كان هناك شك فى طلوع الفجر ؟؟ لو شك فى طلوع الفجر فله ان يأكل و يشرب حتى يستقين طلوعة , ولا يعمل بالشك , فإن الله عز و جل جعل نهاية الأكل و الشرب التبين نفسة , لا الشك فقال عز و جل " وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ " , و قال رجل لإبن عباس رضى الله عنه : إنى اتسحر فإذا شككت أمسكت , فقال بن عباس : كُل ما شككت حتى لا تشك , و قال ابو داود و ابو عبد الله " إذا شك فى الفجر يأكل حتى يستيقن طلوعة " و هذا مذهب بن عباس و عطاء و الأوزاعى و أحمد و قال النووى : اتفق أصحاب الشافعى على جواز الأكل للشاك فى طلوع الفجر . تعجيل الفطر يستحب للصائم أن يُعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس فعن سهل بن سعد رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " ::: رواة البخارى و مسلم ::: ,, و ينبغى ان يكون الفطر رُطبات وتراً فإن لم يجد فعلى الماء , فعن انس رضى الله عنه قال " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يُفطر على رطبات قبل أن يُصلى , فإن لم يكن فعلى تمرات , فإن لم تكن حسا حسوات من ماء " ::: رواة ابو داود و الحاكم و صححة الترمزى و حسنة ::: , و عن سليمان بن عامر رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال " إذا كان أحدكم صائماً , فليفطر على التمر , فإن لم يجد التمر فعلى الماء فإن الماء طهور " ::: رواة أحمد و الترمزى و قال حسن صحيح ::: . الدعاء عند الفطر و أثناء الصيام روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه و سلم قال " إن للصائم عند فطرة دعوة ما تُرد " و كان عبد الله إذا افطر يقول " اللهم إنى أسألك برحمتك التى وسعت كل شىء ان تغفر لى " و ثبت ان النبى صلى الله عليه و سلم كان يقول " ذهب الظمأ و إبتلت العروق و ثبت الأجر إن شاء الله " و رواى مرسلاً أنه صلى الله عليه و سلم كان يقول " اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت " و روى الترمزى بسند صحيح انه صلى الله عليه و سلم قال " ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر و الإمام العادل و المظلوم " . الكف عما يتنافى مع الصيام
الصيام عبادة من أفضل القربات , شرعة الله تعالى ليهذب النفس و يعودها الخير , فينبغى ان يتحفظ الصائم من الأعمال التى تخدش صومة حتى ينتفع بالصيام و تحصل له التقوى التى ذكرها الله عز و جل فى قولة " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " , و ليس الصيام مجرد الإمساك عن الأكل و الشرب و سائر ما نهى الله عنه , فعن ابى هريرة رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه و سلم قال " ليس الصيام من الأكل و الشرب و إنما الصيام من اللغو و الرفث , فإن سابك أحد او جهل عليك , فقل إنى صائم " ::: رواة بن خزيمة و ابن حبان و الحاكم ::: و عن النبى صلى الله عليه و سلم قال " رُب صائم ليس له من صيامة إلا الجوع و رُب قائم ليس له من قيامة إلا السهر " رواة النسائى و ابن ماجة و الحاكم و قال صحيح على شرط البخارى ::: . السواك
يستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصوم و لا فرق بين اول النهار و آخرة , و قال الترمزى " و لم ير الشافعى بالسواك , أول النهار و آخرة بأساً " و كان النبى صلى الله عليه و سلم يتسوك و هو صائم . الجود و مدارسة القرآن الجود و مدارسة القرآن مستحبان فى كل وقت , إلا أنهما آكدا فى رمضان , روى البخارى عن ابن عباس رضى الله عنهما , كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس , و كان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاة جبريل عليه السلام , و كان يلقاة كل ليلة فى رمضان فيدارسة القرآن فلرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة . الإجتهاد فى العبادة فى العشر الأواخر من رمضان روى البخارى و مسلم عن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه و سلم " كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل , و أيقظ أهلة , و شد المئزر " و فى رواية مسلم " كان يجتهد فى العشر الأواخر ما لا يجتهد فى غيرة "
| |
|