فوائد خل التفاح للوقاية من الأمراض و علاجها
بقلم :
د . عدنان جواد الطعمة
يسرني أن أقدم للإخوة و الأخوات هذا الجهد المتواضع للإعتناء بالصحة و الإطلاع على منافع خل التفاح الجبارة و الإستفادة من تناوله و استعماله في الأمور الحياتية اليومية و البدنية وفق وصفات متعددة لتقوية مناعة الجسم و الوقاية من الأمراض . و إن شاء الله ستتبع هذه الدراسة فصول أو مقالات عن وصفات إستعمال خل التفاح الطبيعي و آخرها عن طرق صناعته ، على أمل أن نوافيكم بمقالة طبية عن أحدث علاج لأمراض الحساسية و الربو بواسطة إستعمال جهاز خاص يعمل وفق الذبذبات الكهرومغناطيسية ، دون تناول أي دواء ، حيث جربت شخصيا هذا العلاج و شفيت و لله الحمد من مرض الحساسية ضد غبار الكتب و السجاد في خمسة عشرة جلسة – في الأسبوع جلسة واحدة استغرقت 15 دقيقية.
بدأت منذ عام 1987 بدورة عن الأدوية الطبية لمدة ستة أشهر قمت خلالها بدراسة معظم الأمراض و علاماتها و تشخيصها و معالجتها بالأدوية المستحضرة من قبل شركات و مصانع الأدوية و حصلت في حينه على شهادة خبير في الأدوية . و لم أكتف بذلك بل اني درست شخصيا الأدوية المستحضرة من الأعشاب و العقاقير و النباتات التي تستخدم في الطب الشعبي .
و من الأمور التي لفتت إهتمامي و إعجابي كانت فوائد و صناعة خل التفاح الطبيعي و استعمالاته للوقاية من الأمراض و علاجها ، حيث اشتريت أكثر من ثلاثين كتابا لأطباء و علماء مختصين بصناعة و فوائد خل التفاح . وقد هالني عدد الوصفات المذكورة في تلك الكتب ، الأمر الذي قادني إلى صناعة خل التفاح الطبيعي سنويا تقريبا 150 لترا منذ عام 1990 . لما كانت إحدى هواياتي زراعة و جمع الأعشاب و العقاقير إبتداءا من الزعتر و المرامية و البابونج و النعناع و الريحان و غيرها فكرت بخلط خل التفاح الطبيعي ببعضها على حدة . و أجمل ما توصلت إليه هو خلط خل التفاح مع النعناع والريحان و ثانيا خلط خل التفاح الطبيعي مع الثوم و البصل و الكرفس و البقدونس و الجزر و تركت الخليطين لمدة شهرين تقريبا و بعد ذلك قمت بتصفيتهما و حفظهما في قناني زجاجية .
و لا زلت أشرب النوع الأول من خل التفاح يوميا مع الماء و النوع الثاني في الطبخ بدلا عن الليمون حامض مع السلاطة .
و قبل ذكر طرق إستعمال خل التفاح و الوصفات الصحية الرائعة و طريقة صناعة خل التفاح الطبيعي رأيت من المستحسن ترجمة بعض النصوص الألمانية المختارة عن فوائد إستعمال خل التفاح لإلقاء نظرة عامة عن التفاح و خل التفاح الطبيعي ، آملا أن أكون قد وفقت لإسداء خدمة متواضعة إلى الأخوات و الإخوة ، و الله ولي التوفيق .
ذكر بيتر جرونر مؤلف كتاب : خل التفاح - شفاء من الطبيعة / الصادر 1997 ، صفحة 16 – 21 تحت عنوان : خل التفاح مادة غذائية غير عادية خارقة ما يلي :
أصبح الإنسان المعاصر للأسف الشديد ضحية تناول الأدوية و الحبوب الطبية الكيائية ، حيث ترك تقرير أمر صحته للأطباء .
و بالرغم من أن الطب الحديث قد حقق انتصارات باهرة في مجالات الأدوية و العمليات الجراحية و الأجهزة الطبية إلا ان مدرسة التداوي بالأعشاب و العلاج الطبيعي ما زالت قائمة ، تحقق النجاحات في علاج كثير من الأمراض بالنباتات و الأعشاب و الفواكه و المياه المعدنية الجوفية و غيرها .
ان حوالي ثلاثة أرباع الإضطرابات الصحية ( مثلا : الصداع " وجع الرأس " ، إلتهابات المعدة و الإمساك " الإنقباض " و الإضطرابات العصبية و غيرها ) يمكن تشخيصها ، فهي لا تحتاج إلى فحص طبي . ففي مثل هذه الحالات الخفيفة يمكن الإعتماد على النفس ومساعدة الذات ( كن طبيبا لنفسك – المترجم ) أي القيام بدعم قوى الشفاء الذاتية في الجسم .
تعني المساعدة الذاتية قيامك شخصيا بالإحتياطات و الإمتناع عن تعاطي و تناول ما يضر جسمك . و عليك أن تحسن التعامل مع جسمك و بوعي تام ، مثلا تخلد إلى الراحة و تقوم بالنزهة في الهواء الطلق و غيرها .
المساعدة الذاتية الفعالة و المنتظمة تعني الشفاء من الأمراض ، الذي لم يتمتع به المريض أبداً أثناء تناوله و ابتلاعه للأدوية الكيميائية . ان الإعتقاد بتأثير صفات العلاج الطبيعي يعجل بوضوح عملية الشفاء .
الخل الذي نستعمله في هذا العصر خصوصا في مجال فن الطبخ ، يعيش عصر النهضة بسبب مواده الحيوية النافعة . فمنذ القدم عرفت ثقافات الشعوب قدر قوى الشفاء و العلاج للخل .
ان خل التفاح ليس دواءا فحسب ، بل علاجا للشفاء الطبيعي إذا استحسن استعماله بكميات معقولة وفقا للوصفات الطبية ، لأن زيادة كمية استعماله لا تعني أفضل .
العلاج بخل التفاح الطبيعي يتطلب وقتا ، إذن كن صبورا إذا لم تلاحظ التأثير المرجو ، لأنك اخترت طبا و علاجا لطيفا هادئا .
لماذا خل التفاح ؟
توجد أنواع كثيرة من الخل ، و هي تسمى حسب مادتها الأصلية ( خل التفاح ، خل التمر ، خل العنب ..إلى آخره ) أو حسب المواد المضافة إلى الخل ( مثلا خل الشبنت ) . و في الواقع ، يستطيع المرء أن يصنع الخل من كافة أنواع الفواكه و الخضار و الحبوب .
لماذا يستعمل الناس خل التفاح بكثرة ؟
لأن أكثر الناس المهتمين بصحتهم يريدون تناول المواد الحيوية الضرورية المتوفرة في خل التفاح الطبيعي الذي يحتوي على قيمة الفيتامينات الخارقة و على الحوامض الأمينية التي تساعد في تكوين بناء بروتينات الجسم ، و بدونها لا يمكن العيش .
و من المواد المعدنية الضرورية للحياة و البالغ عددها 15 ، فإن خل التفاح لوحده يحتوي على 12 منها ( البوتاسيوم ، المغنيسيوم ، الصوديوم ، الفوسفور ، الكبريت ، الحديد ، النحاس ، الزنك ، سلين ، الفلور و الكلور ) إضافة إلى ذلك فإنه يحتوي على مواد حيوية فعالة مثل
Carotinoideو Flavonoide
مثلا بيتا كاروتين و على إنزيمات و حوامض مثلا حامض الخليك و حامض اللبنيك و حامض الليمون و بكتين التفاح . وقد تم في الوقت ذاته كشف حوالي مائة مادة في خل التفاح بالتجارب المختبرية .
هل يعتبر خل التفاح علاجا لكل الأمراض ؟
تختلف الآراء حول ذلك ، و لكن بسبب مواده الحيوية العديدة فإن خل التفاح الطبيعي الذي يصنع بطريقة بيولوجية من التفاح الطبيعي ، فهو وقائي و داعم للعلاج تقريبا ضد الأوجاع و الأمراض ،
و لذلك يمكن اعتباره العلاج الشافي لكافة الأمراض .
خل التفاح مادة الحياة الخارقة :
الفيتامينات :
التفاح مادة الحياة الخارقة كالخميرة و الملفوف ( الكرنب و اللهانة ) و الطحالب ( حشيشة الماء ) و بذور القمح . هذه المواد تحتوي على مواد معدنية أمينية و حوامض أمينية التي تشارك في عمليات الحياة . و هي تملك قيمة عالية من الفيتامينات و خصوصا فيتامينات مجموعة ب
الضرورية لنظام الأعصاب و في عملية هضم المواد الدهنية . B – Gruppe
ندرج في أدناه قائمة لأهم الفيتامينات التي يحتويها خل التفاح مع ذكر صفاتها و تأثيراتها ، لكي يطلع القارئ الكريم على اهمية تناول خل التفاح بصورة منتظمة دائمة من أجل الوقاية أو دعم العلاج و التأثير إيجابيا في أجسامنا .
- Vitamin A – فيتامين أ
و هو ضروري لبناء و نمو الشعر و الجلد و الأغشية المخاطية و الحفاظ عليها ، و هو ينظم الإفراز الجلدي و نقصه يسبب تقرن الجلد ، و هو مانع للإلتهابات و أنه يؤثر على النمو و على قوة البصر .
Beta Carotin مادة بيتا كاروتين
فهي مادة رائدة مرحلة قبل فيتامين أ تتحول إلى فيتامين أ في الكبد . ان بيتا كاروتين ضد التأكسد أي أنها تحارب الخلايا الراديكالية المطلقة القاتلة للخلية و المسببة لداء السرطان . و مادة البيتا كاروتين تقوي على العموم نظام مناعة الجسم و تحفظ الأغشية المخاطية من مسبّبي الأمراض . ومن خلال معادلة الخلايا الراديكالية تمنع هذه المادة بيتا كاروتين تصلب الشرايين . و هي مسؤولة أيضا عن البناء و تجديد ألجلد ( بشرة الجلد ) و تحفظ الجلد من أضرار الضوء و أشعة الشمس و تدعم إسمرار الجلد .
إن هضم مادة البيتا كاروتين الموجودة في خل التفاح أسهل من الموجودة في المواد الغذائية الأخرى . و مادة البيتا كاروتين موجودة في الملفوف و البرتقال و الجزر .
–Vitamin B1 فيتامين ب1
Thiamin و هو مسؤول عن تحويل الكربوهيدرات و يطلق عليه بـ ثيامين
نقصه يسبب إلتهاب المفاصل و آلاما في الأعصاب . له دور عظيم في الشفاء من مرض البري بري المسمى بمرض الهزال الرزي . إن هذا الفيتامين ضروري في حالات التعب الجسدي و الأمراض المعدية و أثناء الحمل و الرضاعة ، و أنه يؤثر على التحول الغذائي للسكر مما يتطلب زيادة إستهلاكه عند تناول الحلويات و الكحول بكثرة ، حيث تظهر علامات الصداع و عدم الشهية إلى الطعام و جفاف بشرة الجلد و تقشرها و كذلك إنشقاق في زاوية الفم ( الثغر ) .
و لهذا الفيتامين أهمية عظيمة في توازن الجهاز العصبي .و يوصف فيتامين ب1 لمعالجة الآلام العصبية ، و ضعف الحركة و التعب و الشلل و التهاب الأعصاب و عرق النسا .
كما ينصح به للمصابين بمرض السكري ، و هو ينمي الذاكرة و ينشط القابليات العقلية .
يوجد فيتامين ب1 في قشور البقول و الحبوب و في الخضار و الفواكه و في بعض أعضاء الحيوانات كالكبد و القلب و الكليتين و العضلات ، و هو موجود أيضا في الحليب و البيض . و لما كان هذا الفيتامين يذوب في الماء ، ننصح عدم إهمال مياه السلق . و على ربة الدار استعمالها حساءا أو الإحتفاظ بها في قدر الطعام .
– Vitamin B2 – فيتامين ب 2
و يسمى ريبوفلافين أو لاكتوفلافين و هو ضروري لتحلل و تفكك المواد الدهنية و الزلالية و بذلك فإنه يدعم الكبد و يمنع اضطرابات تحول الغذاء إلى طاقة .
و قد لوحظ ان حيوية الخلايا تزداد إذا ازدادت نسبة الريبوفلافين ، لذلك أطلق على هذا الفيتامين بفيتامين الشباب و الحيوية ، إضافة إلى ذلك فإنه يدعم تكوين الكريات الحمر في الدم و يشجع على النمو . إن نقص هذا الفيتامين يؤدي إلى جفاف و تقشر و التهاب الجلد و ضعف البصر .
يوجد هذا الفيتامين بكميات كبيرة في الحليب و الكبد و البيض و السمك ، و نجده في الخس و القمح
و السبانخ و الجزر و الموز و الخوخ و اللفت و الطماطم و في أوراق الفجل .
-Vitamin B6 - فيتامين ب 6
يسمى بيرودوكسين ، و هو يلعب دورا مهما في عملية تبادل الزلال . إن تناول الغذاء الغني بالزلال يزيد من احتياج فيتامبن ب 6 نسبيا . و أن نقصانه يؤدي إلى دوخة و حالة الإستياء ، و فقدان الشهية ، و التهابات الجلد و الأغشية المخاطية و احمرار و تقرن الجلد . و نقصانه أيضا يسبب آلاما في أصابع اليدين و القدمين ، و هو يمتلك قدرة وقائية ضد تصلب الشرايين ، و ذلك بإضعافه للكوليسترول و للمواد الدهنية في الدم ، كما يلعب دورا مهما في محاربة بعض الأمراض الجلدية
( حب الشباب ) و تقلص العضلات .
C -Vitamin فيتامين سي -
يسمى حامض الأسكوربك أو الفيتامين المضاد لداء الحفر . يحصل الجسم عليه من الغذاء ، و هو موجود في البطاطس و التفاح على الأغلب ، لذلك يستحسن صنع خل التفاح من التفاح الطازج الطبيعي .
و هذا الفيتامين أشهر أنواع الفيتامينات و أكثرها أهمية في تقوية مناعة الجسم . فهو وقائي ضد الإلتهابات ، و يؤثر في عمليتي الشفاء و التئام الجروح و مكافحة التعب ، كما انه ينشط الدورة الدموية و يمهد استلام المواد المكونة للدم كالحديد و حامض الفولك ، و هو كذلك يدعم تكوين المادة البروتينية كولاجين في العظام ، و يساعد على اتحاد الكالسيوم .
يكثر استهلاك هذا الفيتامين أثناء الحميات و الحمل و الارضاع و تقدم السن . نحن بحاجة إليه خاصة في حالات التعب و النمو و الشيخوخة ، فهو يلعب دورا مهما في مقاومة البرد و الإلتهابات و في أمراض الروماتيزم و في أعراض الحساسية و في فقر الدم .
يوجد هذا الفيتامين بكثرة في الفواكه الحمضية كالليمون و البرتقال ، و في التوت ، و التوت الشامي ، و الرمان ، و الموز و الطماطم و الملفوف و السبانخ و البقدونس و الكراث و اللفت و الجرجير .
- -Vitamin E - فيتامين إي
يطلق عليه بفيتامين الإخصاب ، و هو يؤثر على وظائف تبادل المواد في الجسم ، و بذلك يقلل من حالات الإجهاد و التعب .كما يساعد على تجديد الخلايا و يحافظ على جدران الخلايا في الكبد و الأعصاب و عضلات القلب .و هو يقوم بتنشيط الدورة الدموية و تدفق الدم ، و يزيد من قوة شد و مرونة الجلد .
يفيد هذا الفيتامين و يساعد على نمو الأجنة و يمنع الإجهاض كما يقوي الباه ( الجنس ) و يقوي القلب و الأوعية الدموية . و يوصف بصورة خاصة لزيادة عدد الحيامن المنوية عند الرجال لتقويتها.
يوجد هذا الفيتامين في القمح و زيت فستق العبيد و زيت الذرة و القطن و زيت فول الصويا و زيت الزيتون ، كما يوجد في الملفوف و السبانخ و البقدونس و الجوز و الخس و البازلا و الهليون و بنسبة أقل في الكبد و صفار البيض .
المواد المعدنية الحيوية الموجودة في خل التفاح :
تساهم المواد المعدنية في وظائف الجسم الكثيرة ، فمن المواد المعدنية الحيوية الخمس عشرة تجد منها 13 مادة في خل التفاح ، و هي :
الكالسيوم : مادة معدنية مهمة في الجسم . يشكل الكالسيوم نسبة 90% من كمية العظام ، و هو يؤثر على تخثر الدم و إثارة الأعصاب و العضلات . و يلعب فيتامين دي دوراً مهما عند تناول الكالسيوم .
إن نقص الكالسيوم يؤدي إلى استهلاك الكالسيوم الإحتياطي المخزون في الجسم ، مما يؤدي إلى إزالة كلس جهاز الهيكل العظمي ( ضمور العظم ) .
المغنيسيوم : لا يمكن الإستغناء عنه في بناء العظام و تكوين الخلايا ، و إضافة إلى ذلك فإنه يشترك في استفزاز و إثارة الأعصاب و العضلات . يسند المغنيسيوم عملية ما يقارب 300 إنزيم و ينشط عملية تبادل مواد الكربوهيدرات و الزلال .
علامات نقصان المغنيسيوم هي تشنج و تشنج الحماة ( عضلة بطن الساق الماهيجة ) و الرخوة .
الصوديوم : ينظم الصوديوم الضغط الإيوني لسائل الخلية و التوازن بين الحوامض و القواعد للجسم . يوجد الصوديوم في حالة ملح الطعام بكثرة في أجسام الناس و يتحد مع السوائل . ينشط الصوديوم بعض الإنزيمات و يؤثر على عملية تبادل المواد في الجسم . و إضافة إلى ذلك فإن الصوديوم يؤثر في حالات الإنفعالية ( الهيجان ) و كذلك في انقباض العضلات .
الكلور : يتحد الكلور غالبا مع الصوديوم ، مكونا كلوريد الصوديوم ، ملح الطعام المألوف . يهتم الكلور بمرونة و قوة شد الأنسجة و هو عنصر من حامض المعدة .
البوتاسيوم : يوجد البوتاسيوم في التفاح . وهو متوفر بكثرة في خل التفاح و يلعب دورا مثل دور الصوديوم – ينظم الضغط الأيوني في الخلايا و يحافظ على التوازن بين الحوامض و القواعد في الجسم . و هو عامل مساعد للأنزيمات ، إلا أن البوتاسيوم يختلف عن الصوديوم لأنه يقوم بتجفيف الخلايا و هو يساعد في حالة التسمم . كما ان البوتاسيوم يؤثر في وظائف القلب و يسبب هبوط ضغط الدم و يقوي الأعصاب . أما نقص البوتاسيوم فإنه يؤدي إلى ضعف العضلات .
الفسفور : يلعب الفسفور أدواراً متنوعة في الجسم ، فهو يقوم بتحويل الغذاء إلى طاقة و كذلك فهو ضروري لزيادة الخلايا ( خلايا الأنسجة و خلايا الدماغ ) ، و إضافة إلى ذلك فإنه يشارك في بناء العظام و تكوين الهيموغلوبين كما انه ينظم وظيفة الغدة المحاذية للغدة الدرقية .
الحديد : يساهم في تكوين الهيموغلوبين و ان نسبة 70 % من الحديد الموجود في الجسم متوفر في مادة صانعة لون الدم . ان استلام الحديد يكون باتحاده مع فيتامين سي و حامض المعدة .
و نقصان الحديد يؤدي إلى ضعف عام و فقر الدم و جفاف و اصفرار الجلد (البشرة ) و تكسر الأظفار ( الأظافر ) .
اليود : يوجد اليود بنسبة 30 إلى 40% في الغدة الدرقية ، فهو ينظم الوظائف الجسدية و الفكرية كتبادل المواد و بيت توازن الطاقة و أيضا وزن الجسم . و نقصانه يؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية .
الكبريت : يشارك الكبريت مشاركة عظيمة في بناء و نمو الجلد و الشعر و الأنسجة . يرجع سبب بعض الأمراض الجلدية إلى نقصان الكبريت في الجسم .
ينشط الكبريت وظائف الكبد و المرارة .
السليكون : و هو ضروري لمطاطية و مرونة الشرايين و لقوة شد الأنسجة ، على الرغم من أنه يؤثر في جعل البشرة ملساء . و علاوة على ذلك فإنه مشجع لتجانس الكالسيوم الموجود في المواد الغذائية .
النحاس : ينظم النحاس وظيفة الدم و هو يشارك في تكوين الهيموغلوبين ، و هو يساهم أيضا في تكوين المواد المضادة للبكتريا في الجسم ، كما انه يمهد استلام الحديد في الجسم .
الزنك : يمنع حدوث الإلتهابات و يعجل في شفاء الجروح و التئامها . و الزنك ضروري لاستلام فيتامين أ و فيتامين ب 12 ، و هو أيضا ضروري لإنتاج و عمل الأنسولين في غدة البنكرياس .
- selen سيلين : و هذه المادة تدعم فيتامين أ و تمنع ظهور الشيخوخة مبكرا و تدعم تكوين ألدم .
ومن خلال التجارب الأخيرة التي أجريت على الحيوانات فإن هذه المادة سيلين تحمل نفس صفات فيتامين -E - إي - معنى ذلك أنها تحارب الخلايا الراديكالية في الجسم . و إضافة إلى المواد المعدنية أعلاه فإن خل التفاح يحتوي على مادة روتين الموجودة تحت قشرة التفاح وظيفتها مقاومة البكتريا و الأكسدة . ان الخل و الليمون حامض و حامض اللبنيك مهمة لتكوين ماء و دهن الجلد .
كما يحتوي الخل على عدة حوامض أمينية و بعضها يحتوي على الكبريت الذي يدعم فيتاميت أ ، كما يحتوي خل التفاح على إنزيمات .
Pektin - البكتين : إن البكتين ليست المادة التي تمتص السموم من جدران الأمعاء فحسب ، بل انها تخفض نسبة الكولوسترول و تصعد قابلية سيلان الدم