زادت بداخلي الأحزان
واستوطن الحزن كل ركن من أركان حياتي
وأصبحت أسيراً لأحزاني وألآمي
كل هذا بأسباب من إبتعد عني وتركني وحيداً أعاني
آه ياحزن ياليتكَ تتركني وتأخذه مكاني
لكي يشعر بالنار التي أشعلتها يداه في فؤادي
آه ما أصعب فراق الأحبه إذا كان رغماً عنهم
فكيف إذا كان بإختيار أحد منهم
آه وألف آه
كم خفوقي يحترق من نار الفراق
وكم أنا أتألم من شيء لا يطاق
مع أنني أشعر أن كلمة الآلم لاتكفي ولا تعبر عما بداخلي
فكم أنا متبعثر
وأرسم الإبتسامه على محياي وأخفي أحزاني
خوفاً أن تراني الناس وأنا في منتهى ضعفي
نعم أنا ضعيف والجرح ينزف من شرايين قلبي
وأحس وكأنني طير كسير الجناحين ينظر إلى السماء ولا يستطيع أن يطير
آه ما أصعب تلك اللحظات التي أعيشها وأنا مخذول في غرامي الذي كنت أتوهمه
وأتوقع أنه حقيقي.......
والحب الحقيقي لايزول من القلب
ولا تقف ضده أي ظروف لانه في القلب مثل النقش
ولكن الحب المزيف سرعان ما يزول ..
وسرعان ما ينتهي إذا مرت به أي نسمه تحركه
فهذا النوع من الحب يتطاير بسرعه فائقه وكأنه ورقه تتلاعب بها نسمات الهواء يمنه ويسره
فــ آه أين ذلك الحب الحقيقي
ومتى ينتهي زمن الحب المزيف ..
ذلك الحب الذي نقوله بالأسم فقط دون أن نشعر بقيمته..
فالحب أسمى شيء في الوجود ،، ولكنه أصبح بين البشر مفقود
فمتى زمانك ياحب يعود ..
فياليتني لم أعرف الحب ،، وعشت إنسان بلا مشاعر
مثل أولائك الذين يدعون الحب ..
لما كان هذا حالي
ولا كان الحزن أستوطن أعماقي...
فآه ياحب منك وعليك