دهشة.. وحيرة ووجوم...
استياء.. وانشغال وألم...
كل هذه الكلمات قد لا تكون كافية للتعبير بصدق وأمانة عن الحالة التي كانت عليها الأجواء في اوساط جماهير الترجي منذ انتهاء مباراة القاهرة ضد الأهلي المصري بهزيمة مخجلة ولم يسبق لها مثيل
//
امام منافس كانت ترتعد فرائص احبائه لمجرّد السماع باسم «الترجي».. الى ان جاء اليوم الذي اصبح فيه الترجي لقمة سائغة ويسهل الفوز عليه (بل وبنتيجة عريضة) حتى دون تقديم مردود جيد!!
صدّقوني فثلاثية العار والفضيحة التي مني بها الترجي الرياضي امام الاهلي جعلت جماهيره في حالة يرثى لها، ليس لكونهم لم ينتظروا مثل هذه الهزيمة الثقيلة وانما لان فريقهم المسكين اصبح حاله «يبكّي» كما يقال.
فالفريق الذي تحوّل الى القاهرة كان هشّا، وغير قادر على مجاراة نسق الأندية العتيدة لان «فاقد الشيء لا يعطيه» ولأن الترجي في ثوبه الحالي «ما يوجعش» كما نقول بلغة «الكوارجية».
في كلمة واحدة الترجي أصبح عليلا وفي حاجة لمن يداويه وينقذه!
حسن عطية