تملك النساء أكثر من مجرد كلمات، فهن يستعملن أجسادهن أكثر في التعبير عن ما يدور في أذهانهن وسواء كانت هذه الإشارة إيجابية أم سلبية، يبقى الرجل حائرا حول معناها. فهل هي دعوة له أم طريقة لإبعاده. دعنا نعرف ما تعنيه بعض هذه الإشارات الجسدية الأكثر شيوعا.
تحريك الشعر واللعب بأطرافه:
يعتبر المظهر الخارجي الأكثر أهمية بالنسبة للنساء (و يجب أن يكون كذلك بالنسبة للرجال أيضا إذا كانوا يرغبون في جذب النساء). فالفتاة تمضي وقتا طويلا في التحضير لثيابها، ووقتا أطول في ترتيب شعرها. فالشعر يلعب دورا هاما في تقرير مصير العلاقة. لذا انتبه للشعر دائما!
يعتقد أولئك الذين يدرسون فنّ قراءة لغة الجسد بأنّ المرأة التي تلعب بشعرها وتحركه بأصابعها بشكل متكرر في الجلسة، تحاول سواء عن قصد أو غير قصد أن تدعو الرجل للانتباه إليها. بكلمة أخرى، أنه الضوء الأخضر، الذي يشير للرجل بأنها مهتمة به، ولكن إذا لم يقم بالإطراء على شعرها أو اكتشف التغير الذي قامت به مؤخرا، فقد يسبب ذلك ضيقا وإزعاجا للفتاة.
تحريك وأرجحة السيقان:
وفقا للخبراء، فأن النساء اللاتي يقمن بتحريك سيقانهن في أغلب الأحيان، يرسلن رسالة جنسية، أو ضوء أخضر للرجل بأنهن مهتمات. ويعد المثال الأكثر وضوحا لهذه الحركة جلوس الفتاة وسيقانها متباعدة، سواء كانت متعمّدة أم لا. ويمكن أن تترجم هذه الإشارة بالإيجابية , وهي على العموم حركة ترمز للضعف. من الناحية الأخرى، إغلاق السيقان يمكن أن يترجم كتعبير لعدم الاهتمام.
تقاطع الذراعان:
تشير الذراعان المتقاطعتان إلى الضوء الأحمر وعدم الشعور بالإعجاب أو الانجذاب. فبمجرد أن تشعر الفتاة بأنها غير مهتمّة برفقتك، ستقوم بمحاولة وقف محاولتك في مغازلتها بجسدها وعقلها. والعكس صحيح، إذا جلست وذراعها مفتوحة أو قامت باستخدامها في الحديث والشرح، فهذا يعني بأنها تريد التحدث إليك، وبأنها مهتمة بالمواضيع المطروحة.
القراءة بين السطور:
يمكن أن يكون اللقاء الأول مليئا بالغموض، ولكن مع القليل من الانتباه لشكلها وملابسها، وحرات جسدها، يمكنك أن تفتح أو تغلق باب استمرار العلاقة. قم بتعلم قراءة الجسد بشكل صحيح، فهذا الأمر يحتاج إلى ممارسة وخبرة، ولا تتسرع في الحكم على كل الحركات، فقد تكون هناك رسائل مخفية، وقد تكون هذه التصرفات تقليدية، بمعنى أنها قد لا تكون نابعة منها. تأكد من ذلك بقراءة المعاني بين الكلمات والربط بينها وبين حركات جسدها. ولا تتسرع