هذه حقيقتي والاعتراف

أخذت مني كل النبض والاحساس والحب ...
ومنحتني بقايا فراغك العاطفي .......
سرقت مني القلب والآمان ....
وتركت لي الوحشة ومرارة الخيبة ...
كنت معكي طيبا وساذج كطفل .. وكنتي معي كسائح يستمتع فقط بمايراه ويسمعه .

سألتيني ذات يوم مشرق بابتسامتكي بجاذبيتكي :

لماذا لاتحاول ان تقترب مني اكثر؟

ومن لحظتها لم استطع نسيان سؤالكي .. ظل معلقا بناصية الزمن و الحزن !!

ورغم ذلك كله .. أشعر بروحي تقترب منكي أكثر وأكثر في الخفاء ....

وكأنها تغافل صوت العقل وخوف العاطفة ............

أعترف لكي .......

أحتاج أليكي كثيرا كثيرا كثيرا ...

قالوا لي .. أكتب حكايتك ....... فكتبت إسمكي فقط .

سألوني .. أفسر الحب ...... فأخبرتهم بنظريتكي في الحياة .

طلبوا مني أن أرسم صورة الحب ... فرسمت وجهكي فقط .

قالوا لي .. مانغمة و دندنة الهوى .. فأسمعتهم بحة صوتكي فقط

الفرح : هو الضيف العابر في حياتي .

الحزن : وسادتي التي أنام عليها كل ليلة .

الفرح : فراشة ملونة تعبر حديقتي بسرعه خاطفة .

الحزن : نافذتي التي أطل منها على حقيقة عمري .

انزع من قلبي شوكة الفقدان وازرع بدلا منها زهرة الأمل بالحب من جديد ..........

بدلي عمري من ورقة خريف يابسة الى ورقة ربيع تنبض بالحياة ..........

متى نقول معا للزمن ... أنه لا مكان لكلمة وداع فيما بين قلبينا ........

تعاااااااااالي ...........تعااااااااااالي

لنطبع معا قبلة على خد القمر ..

ونرسم على تضاريسه خارطة عشق لا تنمحي ولا تنتهي .

في اللحظة التي أفترقت فيها عنك ...

أحسستُ بثقل الزمن والحزن والصمت ........

كل شئ ثقيل على قلبي وأنتي غائبتا ً عني ...........

أحس بعد أن مضيتي أنت وأفترقنا بأن ثمة شيئاً قد زاد علي كما نحس نحن بثقل المعطف لحظة نرتديه فوق الملابس .

صباحكي كرز

لا أدري لماذا حينما استيقظت هذا الصباح ......

وجدت نفسي طربانٌ وأدندن :

" لا جيت أسامحك .. تبكي الجراح ماودها !! "

تراها ثورة عاشق مل نزف الجرح أم وهم جديد أحتسية مع قهوة الصباح ...

لعلي أصبح قادرا على نسيانكي .............

نسيت أن أقول لكي .......

قهوتي كانت مرة .. تركت السكر جانبا ...

ربما لإحساسي أنها ستكون مرة المذاق على أية حال .......

حتى ولو وضعت السكر في الفنجان .......

لأنكي غائبه ... ياسيدتي هذا الاحساس ... وياسكر القلب

صباحك كرز

لا أطلب أكثر من أن تكوني معي ............
أن أراكي ذات خفقة قلب ورعشة هدب ...
وعيناي تقفان على مرسى عيناكي ويدي تلامس دفء ورطوبة يديكي
وليكن الصمت حينها هو سيد الموقف ........
فقلبكي سيخبرني بكل التفاصيل الصغيرة التي خلفها الغياب
وقلبي سيحدثكي بكل التفاصيل الصغيرة التي احدثها الفراق

لا أطلب أكثر من أن تكون معي .........
ولو للحظة واحدة فقط ...
أريد أن أهمس لكي :
كم احبكي ؟؟؟ وكم أفتقدكي ؟؟ وكم أحتاج إليكي ؟؟؟

دوما أنتظر غيمة لا تجيد المطر ..
إلا في أراضي الغير !!

دوما أترقب ضوء لا يعرف الإنكسار ..
إلا في مدارات الحلم !!

دوما أشتهي الأشياء المستحيلة الممكنة ..
التي تعلق الروح بمشانق الإنتظار !!

دوما أبحث عن أمل يأتي ولا يأتي ..
يبقى غصة حنين ودمعة أنين .

انجذاب بلا مبرر ....
هذا هو عنوان حكايتي معكي ....
فمعكي أشعر بالهدوء بالراحة بالألفة بالرغبة بالبقاء أكثر وأكثر الى بجانبكي ....
يوم بعد آخر ...
أحس بإن شعوري معكي مثل ماء النهر المتدفق الذي يسير الى روافده بهدوء وتلقائية وعفوية ...
لحظة بعد أخرى ..
أحس بدفء الحنان الإنساني معكي وكيف يجعل من شخصين قلب واحد وفكر واحد وروح واحدة .
أخبريني ياسيدة الجمال والدلال ...
كيف تتحول اللحظة العادية معكي الى كرنفال فرح من البهجة لا ينتهي أبدا ؟؟
كيف تتغير ألوان الحياة بداخلي من الرمادي الى الوردي لحظة ما أتذكرك فقط ؟؟
كيف تصبح البسمة بداخلي الى قنديل متعة يضئ ظلام الغربه كلما تذكرت أنكي تفكرين بي فقط ؟ ... لانكي تمنحني الصفاء والنقاء وتشعريني بالحب والدفء والحنلن وتعبرين عن خلجات نفسي ..

يسلموووووووووووووووو الغريب

مشكوره نيره على المرور