قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب ( وفي رواية : قدر ) دينه ، فإن كان دينه صلبا ، اشتد بلاؤه ، وإن كان في دينه رقة ، ابتلي على حسب دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد ، حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة . حديث صحيح
وقال أيضاً : " إن أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " . حديث صحيح
وعليه فقد إبتلي الله عز وجل الإمام أحمد بن حنبل أشد الإبتلاءات
وقد عُذب عذاباً شديداً في عهد المعتصم وجُلد بل وكان يهم بقتله
فمعاً نستمع إلى إبتلاءت الإمام أحمد بن حنبل من فضيلة الشيخ أيمن سامـي الذي سردها بطريقة مؤثرة وكأنك على أرض الحدث
توفي لاثني عشر ليلة خلت من ربيع الأول سنة إحدى وأربعين ومائتين ، وكانت جنازته يوم الجمعة وقد كان يوما مشهودا من أيام بغداد ، وكان عدد من شيعوا جنازته لا تقل عن ثمانمائة ألف .
فمعاً يا طلاب العلم نتعلم التدرج السليم فى طلب العلم
معاً يا طلاب العلم نتعرف على حُسن خلقه فى طلب العلم
معاً يا طلاب العلم نتعرف على أمانته العلمية وتحري الدقة
معاً يا طلاب العلم نتعلم الصبر في طلب العلم والصبر على الأذي فيه
معاً يا طلاب العلم نتعرف على ورع وزهد الشيخ الإمام أحمد بن حنبل
معاً يا طلاب العلم نتعرف على حُسن خلقه فى التعامل مع الأئمة